About عيد الاتحاد 53
About عيد الاتحاد 53
Blog Article
أن يصبح مجتمع الإمارات مركزاً للتعلم الذي لا يعترف بالوقت ولا المكان
ندعو جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً له للمشاركة في احتفالات عيد الاتحاد وابتكار إمكانيات لغٍد مزدهر ومستدام، حيث أن الاحتفالات تسلط الضوء على رحلة الاستدامة الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ندعو جميع الجهات المعنية إلى العمل خلال العام المقبل على تحويل التعلم المستمر إلى مهارة راسخة في مجتمعنا. نريد أن يكون التعلم المستمر مسعى لكل الإماراتيين والمقيمين في دولة الإمارات، وأن يصبح مجتمع الإمارات مركزاً للتعلم الذي لا يعترف بالوقت ولا المكان، وموطناً لاكتساب المهارات الجديدة خاصةً مهارات المستقبل التي تفتح لدولة الإمارات آفاقاً جديدة من التقدم.
التعلم والتأهيل النوعي لا يتوقفان عند مرحلة معينة أو عمر محدد، ولا يقتصران على المدارس والجامعات، بل هما دأب مستمر على امتداد حياة الإنسان، وفي مختلف الأماكن حتى في المجالس والمؤسسات.
خرج أحمد خليفة السويدي - مستشار الشيخ زايد، وقد عُيّن وزيرا للخارجية في أول تشكيل وزاري للدولة - ليعلن أمام رجال الإعلام عن قيام الاتحاد.
العالم يتغير بوتيرة سريعة، والعلم يتطور بشكل أسرع، والدول تتسابق نحو التنمية، وفي هذا السباق سيكون التعليم هو رهاننا للتقدم، فمكاننا في المستقبل سيحدده التعليم، ومكانتنا بين الدول سيبنيها التعليم، والظفر بثمار التنمية والتطور لن يقرره سوى التعليم.
ندعو جميع الإماراتيين والجهات المعنية إلى العمل معاً خلال العام المقبل على ترسيخ سمات الشخصية الإماراتية والتعريف بها محلياً وعالمياً.
كل عام والإمارات العربية المتحدة وشعبها العظيم بألف ألف خير.
يذكر أن الاحتفالات اضغط هنا هذا العام ستشهد كلا من الفجيرة ودبا الفجيرة والطويين والقرية ومسافي والسيجي ومربح واوحلة وغيرها من المناطق الأخرى .
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وأكد أن ذكرى قيام اتحاد دولتنا هو يوم لتجديد العهد بالولاء للوطن والقيادة، وتأكيد على سعينا المستمر لتحقيق مزيد من الإنجازات، بما يعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كأفضل وجهة للسياحة والاستثمار والعيش، وأنها منارة وسبّاقة في التطور والرقي".
بمناسبة عيد الاتحاد في دولة الإمارات العربية المتحدة كل عام والشعب الإماراتي العريق بألف خير، نسأل الله تعالى أن يحفظ الإمارات ويحفظ أمنها واستقرارها وتقدمها إلى الأبد.
كان اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ولا يزال يجسد نموذجاً ناجحاً لتجربة اتحادية قامت على أسس من الروابط المشتركة التي جمعت بين أبناء الإمارات السبع بما في ذلك التاريخ والتراث والعادات والتقاليد التي رسخت لقيام اتحاد قوي ومتين، رغم حداثة الفكرة التي نمت وترعرعت في عقل وقلب المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
تعرفنا من خلال قسم "الآباء المؤسسين" على حكامنا الذين غرسوا بذور الاتحاد وسطروا التاريخ بميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن في هذا القسم ستتعرفون أكثر على حكامنا الحاليين الذين أكملوا مسيرة مؤسسي الاتحاد وحملوا راية الاتحاد وعاهدوا الله بالمحافظة على أرضهم وسعادة شعبهم.